في بعض بلدان العالم، كمصر والأردن، حيث أغلبية المسيحيّين ينتمون إلى الكنيسة الأرثوذكسيّة، تسمح الكنيسة الكاثوليكيّة لأبنائها أن يحتفلوا بعيد الفصح والأعياد المتنقّلة التّابعة له، مع الكنيسة الأرثوذكسيّة الشّقيقة، وفقًا للتّقويم اليوليّ. لكنّ الأعياد الثّابتة كعيد الميلاد، فيواصلون الاحتفال بها حسب التّقويم الغريغوري.
أمّا الكنيسة الكاثوليكيّة اللّاتينية فتستعمل التّقويم الغريغوري دون سواه، لحساب عيد الفصح وجميع الأعياد والأغراض المدنيّة.
وكذلك القول في الكنيسة الأرثوذكسيّة الفِنلَنديّة، والكنائس الكاثوليكيّة الشّرقيّة، كالكنيسة المارونيّة، والكنيسة الملكيّة، فهي ايضًا تستعمل التّقويم الغريغوري لجميع الأعياد المتنقّلة والثّابتة، والمناسبات المدنيّة. بينما الكنائس الشّرقيّة الأرثوذكسيّة، كالكنيسة اليونانيّة والأنطاكيّة والقبطيّة والسّريانيّة، وكذلك البطريركيّة المسكونيّة، فتتبع التّقويم اليوليّ للاحتفال بعيد الفصح والأعياد المتنقّلة التّابعة له، والتقويم الغريغوريّ للأعياد الثّابتة.
أمّا الكنيسة الأرثوذكسيّة الرّوسيّة، والصّربيّة، والجورجيّة، ورهبان جبل آثوس، فلا يزالون يتبعون التّقويم اليوليّ وحده لجميع الأعياد، سواء أكانت متنقلة أم ثابتة.